تحتوي حشوات الثدي المملوءة بمحلول ملحي على غلاف خارجي من السيليكون مملوء بمحلول ملحي معقم من الماء المالح، يتم تعبئة بعضها مسبقًا والبعض الآخر يتم ملؤه أثناء عملية الزرع، تأتي الغرسات المملوءة بمحلول ملحي بأحجام مختلفة ولها قشور ملساء.
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على غرسات الثدي المملوءة بالمحلول الملحي لتكبير الثدي لدى النساء في سن 18 عامًا أو أكبر ولإعادة بناء الثدي لدى النساء في أي عمر. ويتم استخدامها أيضًا في عمليات المراجعة والتي تصحح أو تحسن نتيجة الجراحة الأصلية.
على الجانب الآخر فإن غرسات الثدي المليئة بهلام السيليكون لها غلاف خارجي من السيليكون مملوء بهلام السيليكون. تأتي بأحجام مختلفة، وتمت الموافقة عليها لتكبير الثدي لدى النساء في سن 22 أو أكبر ولإعادة بناء الثدي لدى النساء في أي عمر. ويتم استخدامها أيضًا في عمليات المراجعة، والتي تصحح أو تحسن نتيجة الجراحة الأصلية.
السلامة مع غرسات الثدي
غرسات الثدي ليست مدى الحياة. كلما طالت مدة زراعة الغرسات لدى المرأة، زاد احتمال احتياجها لإجراء عملية جراحية لإزالتها أو استبدالها. تشمل المضاعفات الأكثر شيوعًا التي يعاني منها مرضى زراعة الثدي:
تمزق الغرسات والنتائج السلبية التابعة له مثل الانكماش والتجاعيد وعدم التناسق والتندب والعدوى والألم غير المحتمل الذي يستمر حتى إزالة الغرسات بشكل نهائي.
بالإضافة إلى ذلك قد يكون لدى النساء اللواتي لديهن غرسات الثدي احتمالية متزايدة للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية كبير الخلايا الكشمي (ALCL)لكن يبقى الاحتمال ضئيل.
لا يزال التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) هو الطريقة الأكثر فاعلية للكشف عن التمزق الصامت لغرسات الثدي المملوءة بالمحلول الملحي والسيليكون.
لا يوجد ارتباط واضح بين غرسات الثدي المملوءة بالمحلول الملحي والسيليكون ومرض النسيج الضام أو سرطان الثدي أو مشاكل الإنجاب. ومع ذلك لاستبعاد هذه المضاعفات وغيرها يجب أن تكون الدراسات أكبر وأطول بكثير من تلك التي أجريت حتى الآن.
في يونيو 2011 ، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تحديثًا حول سلامة غرسات الثدي المليئة بالسيليكون. تضمن هذا التحديث النتائج الأولية للدراسات المطلوبة من قبل الشركات المصنعة وقت الموافقة بالإضافة إلى مراجعة البيانات العلمية الأخرى المتاحة.
موسعات أنسجة الثدي
يمكن استخدام موسع أنسجة الثدي لشد أنسجة المريض لإدخال غرسة أو أنسجة من المريض نفسه ويمكن استخدامها في إجراء إعادة بناء الثدي المصاب أو المشوه خلقيًا كجزء من عملية إعادة البناء بعد استئصاله. ويتم إدخال الموسع مباشرة بعد استئصال الثدي، أو يتم زرع الموسع في جراحة منفصلة بعد شهور أو سنوات في حالات إعادة البناء المتأخر.
تشبه موسعات الأنسجة بالونات السيليكون ذات الجدران السميكة، وتأتي بأحجام وأشكال مختلفة، وقد يكون لها سطح خارجي أملس. يتم زرعها تحت جلد الثدي أو الأنسجة أو عضلات الصدر، ويتم تنظيمها من قبل إدارة الغذاء والدواء كأجهزة طبية.
بمجرد التئام الشق الجراحي، يتم "نفخ" موسع الأنسجة خلال أسابيع إلى شهور عن طريق سلسلة من حقن المحلول الملحي في مكتب مقدم الرعاية الصحية، أو من خلال جهاز يتحكم فيه المريض ويطلق غاز ثاني أكسيد الكربون في الموسع.
نظرًا لأن الموسعات هي أجهزة طبية مؤقتة، فليس المقصود منها البقاء لأكثر من ستة أشهر. ولكن عند اكتمال التوسيع يتم إجراء عملية جراحية جديدة لإزالة الموسع وإدخال غرسة الثدي أو نسيج من المريض نفسه.
هناك بعض المخاطر في استخدام موسعات الأنسجة. قد يؤدي استخدامها إلى إصابة أنسجة الثدي وترقق الجلد والعدوى والألم خاصة أثناء ملء المحلول الملحي. وقد يتمزق الموسع وقد يصاب موقع أو منفذ حقن المحلول الملحي بالعدوى.
شكرا لمرورك العطر
بقلم:يوسف ازيرق
ليست هناك تعليقات: