تكبير الصدر بزراعه الدهون؛ الكيفية - الفوائد - المخاطر والقيود

هناك بديل جديد للزرع يستخدم خلاياك الدهنية لتعزيز أنسجة الثدي. يطلق عليه تطعيم الدهون ، وعلى الرغم من أنها عملية متضمنة لإجراءات الحقن المتعددة ، فإن النتيجة النهائية لا تنطوي على أي جراحة أو تندب.

يعتبر العديد من المرضى مرشحين جيدين لتطعيم الدهون لكنها لن تعمل مع الجميع. أيضًا يختلف عدد العمليات اللازمة حسب الفرد. لكن في المتوسط  تتطلب إعادة بناء الثدي بعد الاستئصال الكامل ما يصل إلى خمس عمليات جراحية مع حقن ما بين 300 و 400 مل من الدهون في كل جلسة ، كما يقول جراح التجميل ريموند إيساكوف الحاصل على دكتوراه في الطب.

سيساعدك الجراح في تحديد إمكانية إجراء العملية وعدد الجلسات المطلوبة. ويقوم الأطباء بذلك على كل حالة بشكل فردي، والنتائج غير مضمونة.

يعتبر نقل الدهون أمرًا رائعًا لتقوية الثديين واستعادة شكلهما وتحسين الانقسام ، كما أنه خيار رائع للنساء اللواتي يرغبن في معالجة التباين الطفيف في الثدي. وعلاج الأخطاء السطحية الناتجة عن تموج الغرسة الملحية، وإخفاء الحواف المرئية للزرع.

كيفية تكبير الثدي بزراعة الدهون

الخطوة 1: توسيع الأنسجة

أولاً ، بناءً على تشريح المريض وما إذا أوصى الطبيب بذلك، قد ترتدي المرأة جهازًا لتوسيع الأنسجة يناسب الثدي مثل حمالة الصدر. إنها تعمل بالبطارية وتضغط برفق على الثديين، وتمدد الأنسجة وتجهزها للإجراءات القادمة. وذلك لأن التوتر اللطيف والمستمر يجهز المنطقة لتطعيم الدهون مما يزيد من بقاء الدهون المطعمة.

ويقول الدكتور إيساكوف: "يُحدث الجهاز ضغطًا سلبيًا أو فراغًا يساعد على زيادة إمداد الدم إلى المنطقة التي يتم فيها حقن الدهون". كما أنه يخفف الأنسجة المحيطة لاستيعاب المزيد من الدهون المنقولة. وعلى الرغم من عدم وجود طريقة محددة وموصوفة لاستخدام الجهاز، يوصي الدكتور إيزاكوف بارتدائه لمدة أسبوعين على الأقل قبل الإجراء وبعده ، لمدة 12 ساعة على الأقل في اليوم. ويقول: "أنا لا أوصي بهذا للجميع يجب أن يكون المريض مناسبًا ولديه التشريح الصحيح لكي ينجح الأمر".

الخطوة الثانية: حقن الدهون

بمجرد أن يتم تحضير الأنسجة لجعل عملية نقل الدهون، يقوم جراح التجميل بحصاد دهون المريض عن طريق شفط الدهون أو نحت الجسم. ثم تنقيتها من الزيت والدم، ثم حقن كميات صغيرة بشكل استراتيجي في الأنسجة في جميع أنحاء منطقة الثدي.

تخيل أنه يمكنك التخلص من الدهون غير المرغوب فيها واستخدامها في المكان الذي تريده! تشمل المواقع الدهنية المانحة المفضلة البطن والخصر والفخذين.

يحرص الجراحون على التأكد من أن الدهون المنقولة تحتوي على إمدادات دم جيدة. وبدونها لن تبقى الدهون في مكانها ولن يحصل المريض على التأثير المطلوب على المدى الطويل. وأيضًا إذا قام الأطباء بنقل الكثير من الدهون في وقت واحد فمن الممكن أن تموت الدهون وتتحلل، وتتحول إلى كيس زيتي يقع تحت الجلد ويسبب الالتهاب.

في إجراء زراعة الثدي التقليدية، يقوم الجراح بإدخال غرسة مسبقة الصنع في عملية واحدة تستغرق عادةً أقل من ساعة. في المقابل ، يتطلب ترقيع الدهون عمليات متعددة - أحيانًا تصل إلى خمس - ويمكن أن تستمر لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات في كل مرة ، كما يقول الدكتور إيساكوف. يقوم الجراح بحقن كمية محدودة من الدهون خلال كل زيارة.

فوائد تكبير الثدي عن طريق نقل الدهون

فيما يلي بعض فوائد استخدام دهونك لتقوية ثدييك:

1. النتائج دائمة.
2. كل شيء طبيعي. أنت لا تضع أي مواد غريبة في جسمك.
3. لا داعي للقلق بشأن المضاعفات المحتملة من عمليات الزرع.
4. فقدان الدهون وتكبير الثديين.
5. عند التصوير بالأشعة السينية يستطيع أخصائيي الأشعة أن يميزوا الفرق في الصور بين الخلايا الدهنية المعاد وضعها وأي تكلسات محتملة قد تكون سرطانية.
6. لا توجد ندوب تقريبًا. أثناء إجراء نقل الدهون، تتم إزالة الدهون باستخدام كانيولا شفط الدهون الصغيرة وحقنها في ثدييك من خلال شقوق صغيرة جدًا.

المخاطر والقيود

على الرغم من أن عملية نقل الدهون تستخدم الخلايا الدهنية الخاصة بالمريض، إلا أنها لن تعمل مع الجميع. يقول الدكتور إيزاكوف إنه يجب على الجراحين حصاد الدهون بطريقة مدروسة.

تشمل القيود الشائعة ما يلي:

1. عدم وجود دهون كافية: في كثير من الحالات، لا يمتلك الأشخاص النحيفون احتياطيات كافية من الدهون لدعم تقنية نقل الدهون. يمكن أن يؤدي حصاد الدهون بقوة إلى مضاعفات شفط الدهون، مثل التنقير. يقول الدكتور إيزاكوف: "رأيي أنه إذا كان الشخص نحيفًا جدًا فهو ليس مرشحًا لهذه العملية. وإذا جمعت الكثير من الدهون يمكنك خلق تشوهات تجميلية."
2. الجلد مشدود جدًا أو رخو جدًا: يمكن أن يكون جلد المريض مشدودًا جدًا أو مرتخيًا جدًا بحيث لا يعمل الإجراء بنجاح. يقول الدكتور إيساكوف إن الاستشارة الفردية فقط مع جراح التجميل المعتمد يمكن أن تحدد ما إذا كان جلد المريض يمكنه التعامل مع هذه الإجراءات. وبالتالي من المستحيل اختيار حجم الكوب النهائي والتنبؤ به.
3. إمدادات الدم غير الكافية: يمكن أن يكون عدم كفاية إمدادات الدم أيضًا أحد القيود. كما ذكرنا سابقًا فإن الدهون المنقولة لن تحافظ على حياتها بدون إمدادات الدم الصحية.
4. يقول الدكتور إيزاكوف "ترقيع الدهون ليس للجميع. هذا شيء يجب على جراح التجميل والمريض مناقشته معًا بعد النظر في تشريح المريض". كما إن النتائج  محدودة في مقدار ما يمكنك تكبيره من ثدييك، وعادة ما يكون حجمه حوالي 1/2 - 1 كوب. لذلك إذا كنت تريد تحسينًا أكبر قد تحتاج إلى جراحة تجميلية أو تجربة إجراءات أخرى
5. أضف إلى القيود، عدم وجود تغطية تأمينية. في الوقت الحالي، لا تغطي العديد من شركات التأمين تقنية حقن الدهون لأنها لا تزال تعتبرها تجريبية. كما أن شركات التأمين لا تغطي إجراءات التجميل.

شكرا لمروركم العطر
بقلم: يوسف ازيرق